تسعى شركة بيت التصدير لتحقيق النمو والبحث عن الفرص في الأسواق، وتعمل تبعًا لنهج مدفوع بالطلب، حيث يتمحور الفرق بين النمو والفرص من الاختلاف بين الأسواق ودخول السوق: الأسواق الحالية، والأسواق القائمة، والأسواق الجديدة؛ حيث نعتقد في شركة بيت التصدير أنَّ الخدمة أو المنتج المناسب للسوق يعني فَهْمَ المنتج أو الخدمة وإمكاناتها في السوق المُستهدَفة، فضلًا على الجهود الاستراتيجية والتعاونية التي تبذلها شركة بيت التصدير لتحقيق النمو وإيجاد الفرص تعتمد أيضاً على نتائج مقدمي الخدمات.

تهدف شركة بيت التصدير إلى تحسين قدرة الأردن التنافسية على التصدير من خلال جهودها الإنمائية من خلال تعزيز قدرات التصدير لموظفي الشركة ومقدمي الخدمات، وللشركات الأردنية الصغيرة والمتوسطة، وفي نهاية المطاف تحسين القدرة التنافسية للبلد، وتحسين علامتها التجارية و الصورة العامة.

تهدف شركة بيت التصدير  على العمل و التحفيز على الابتكار عن طريق التركيز على أصحاب المشاريع الصغيرة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ورغم ذلك فإن هذا التركيز ينطبق أيضًا على أصحاب المشاريع والأعمال الريادية والأعمال المستقرة، خيث تستخدم شركة بيت التصدير نهجينِ لتحقيق ذلك:

• التحول الرقمي للشركات الكبيرة: تعزيز التحول الرقمي أو ابتكار خطوط الإنتاج لتلبية طلبات الأسواق الخارجية بدلًا عن الأسواق المحلية.
• التمكين الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة: تمكين إمكاناتهم الرقمية أو تعزيز الابتكار عرض قيمة منتجاتهم.

لا تتبع شركة بيت التصدير الأساليب التقليدية المُستخدَمة لتنفيذ المشاريع إنما تستند على التخطيط والتقييم حيث أنه قد يستغرق وقتًا طويلًا، وتتمثل الأسباب الكامنة وراء اتباع هذا النهج إتاحة الفرص المستمرة للداخلين الجدد إلى السوق، وبالتالي فإن شركة بيت التصدير تقوم بتعديل إستراتيجيتها لتسريع دخول السوق من خلال مشاريع تجريبية، ونتيجةً لذلك فإن كل مشروع من مشاريع شركة بيت التصدير –بما في ذلك المشاريع الاستراتيجية– تَدخل المرحلةَ التجريبيةَ.

أُنشِئَتْ شركةُ بيت التصدير لكي تستمر وتدوم، وبالتالي فإنّ عامل الاستدامة يُعَدّ أحد عوامل النجاح الأساسية المُعتبَرة في جميع مشاريعها، حيث تشمل مؤشرات قباس الأداء الأساسية كُلاً من الإيرادات ونماذج الأعمال التجارية، وسوف تُقدِّم الشركة بعض الخدمات مثل العضوية والاستشارات في مرحلة لاحقة، وتُخطِّط شركة بيت التصدير لفرض رسوم على هذه الخدمات، وهذا ليس توجهاً للربح بل من أجل الاستدامة.

تقوم شركة بيت التصدير على التعاون مع جميع الأطراف الفاعلة في مجال التصدير في الأردن إلى جانب الحوار بين القطاعين العام والخاص لجمع جميع الأطراف على طاولة واحدة، فأولًا؛ تعمل شركة بيت التصدير على نهج مختلف للحوار بين القطاعين العام والخاص وهو: تشكيل اجتماعات الطاولة المستديرة تشمل شركة واحدة راسخة حيث أن هذه الشركة  ستجلب وراءها الشركات الأخرى، من ثم تبدأ في المشروع التجريبي، والتحقق من الهدف، وتهيئة الاهتمام والزخم لتشجيع الشركات الراسخة الأخرى على الانضمام لاجتماعات طاولتها المستديرة وما إلى ذلك. وفي الأخير، عندما تنجح شركة بيت التصدير في إيجاد حل؛ سوف تقوم بدعوتها إلى مجال السياسة العامة و من قم عرضها على جميع الأطراف.

تتغير هذه الركيزة كل عام حيث يعتمد اختيارها على العرض والطلب خلال السنة، وقد كانت الركيزة السابعة للعام 2021 هي التحول الرقمي “الرقمنة أولًا”.

اتساقًا مع الاتجاهات الحالية بعد جائحة كورونا، تُولِي شركة بيت التصدير الأولوية للتحول الرقمي لجميع خدماتها وأنشطتها ومشاريعها ممّا يجعل عملية الاتصال والتواصل أكثر حيوية وفعالية، وبالتالي زيادة الفرص التجارية مع أسواق أخرى أكثر تقدمًا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التركيز على الرقمنة أيضًا يتجاوز نطاق شركة بيت التصدير للوصول إلى الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة، كما ذكرنا في الركيزة الثالثة.